تمثل المشاكل الجنسية بشكل عام لدى الرجال هاجسًا وخوفًا مما يؤثر على حياتهم الزوجية، وقد يتسبب ذلك في عدم الإنجاب من الأساس، ويعد ضعف اندفاع السائل المنوي من أسباب تأخر الإنجاب عند الرجال، ويرجع السر في ذلك إلى قلة عدد الحيوانات المنوية عن 16 مليون حيوان منوي لكل 1 ملم مما يترتب عليه ضعف فرصة تخصيب البويضة وتزايد فرص عدم الإنجاب.

خلال السطور القادمة نتعرف على أعراض ضعف القذف، وطرق علاج ضعف اندفاع السائل المنوي وكذلك سنجيب على السؤال الهام، وهو هل تؤثر مسافة القذف على الإنجاب؟

تعريف ضعف اندفاع السائل المنوي

ضعف القذف هو أحد الأمراض الجنسية الخاصة بالرجل، وتعني قذف السائل المنوي بصورة أقل من الطبيعية، وقد تكون مزمنة أو مؤقتة نتيجة الإصابة بمرض ما أو مشكلة صحية، ويعتبر القذف الأقل من 1.4 مل مشكلة، وتحتاج حينها إلى الذهاب للطبيب للحصول على علاج ضعف اندفاع السائل المنوي.

اسباب ضعف القذف عند الرجال

ضعف القذف له العديد من الأسباب التي يرصدها لكم الدكتور أحمد مطاوع، وهي:

  • التقدم في العمر.
  • ضعف عضلات الحوض.
  • خلل في هرمونات الذكورة.
  • أمراض الحبل الشوكي المؤثرة على الأعصاب المرتبطة بالقذف.
  • سرطان البروستاتا أو مجرى البول.
  • جراحات الخصية ومجرى البول.
  • تناول بعض أدوية الاكتئاب.
  • ارتفاع ضغط الدم وتضخم البروستاتا.
  • الأمراض المزمنة وعلى رأسها داء السكري.
  • العوامل النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
  • القذف العكسي وهو اندفاع السائل المنوي تجاه المثانة.

ويؤكد الدكتور أحمد مطاوع أن بداية خطة علاج ضعف اندفاع السائل المنوي تبدأ من معرفة السبب الرئيسي وراء الإصابة بهذا المرض.

أعراض ضعف القذف

هناك مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تصاحب ضعف القدف، عند الشعوربهذه الأعراض فأنت في الأغلب تحتاج إلى علاج ضعف اندفاع السائل المنوي، ومن أهم أعراض ضعف القذف الآتي:

  • قلة السائل المنوي.
  • ضعف القذف لعدة مرات.
  • نزيف في الدم أثناء القذف.
  • ألم أثناء العلاقة الجنسية أو بعدها.
  • قلة الشهوة الجنسية.
  • وكذلك من أعراض ضعف القذف حدوث ضعف الانتصاب.

علاج ضعف القذف والانتصاب

يوضح الدكتور أحمد مطاوع أن علاج ضعف القذف والانتصاب، يكون عن طريق الخيارات العلاجية التالية:
ممارسة تدريبات كيجيل لتقوية عضلات الحوض ومساعدة الرجل على تحسين قوة اندفاع السائل المنوي.
علاج ضعف اندفاع السائل المنوي بالأدوية.
العلاج النفسي في حالة الاضطرابات النفسية.
ضبط مستويات السكر في الدم حال كان داء السكري هو سبب الإصابة بهذه المشكلة.
حقن الجسم بالهرمونات، إذا كانت المشكلة ناتجة عن نقص هرمون الذكورة في الجسم.
كذلك قد نضطر عند علاج ضعف القذف والانتصاب للتدخل الجراحي البسيط لفتح الانسدادات الخلقية أو التخلص من دوالي الخصية.
ولا يمكن تحديد نوع علاج ضعف القذف والانتصاب إلا بعد استشارة الطبيب المختص، والذي بدوره سيرشدك إلى العلاج الذي يناسب حالتك المرضية، مما يجنبك التعرض لأي مضاعفات.

نصائح هامة للوقاية من ضعف اندفاع السائل المنوي

تعرفنا في السطور السابقة على علاج ضعف اندفاع السائل المنوي، وحان الوقت للتعرف على بعض النصائح التي تساعد في الوقاية من التعرض لضعف القذف، ومن أبرز هذه النصائح:

  • تناول الأغذية الصحية، مما يوفر للجسم جميع العناصر الغذائية الهامة؛ وهو ما يساهم في تحسين صحة الحيوانات المنوية وقدرتها على القذف.
  • تفادي التعرض لمسببات السمنة المفرطة وضرورة الحفاظ على الوزن المثالي؛ للحفاظ على مستوى الهرمونات في الجسم.
  • الإقلاع عن التدخين؛ فالتدخين له آثار سلبية عديدة، ومنها ضعف الحيوانات المنوية وقلة عددها.
  • التوقف عن تناول المشروبات الكحولية؛ لما تسببه من ضرر بالسائل المنوي، فهي تعمل على تقليل عدد الحيوانات المنوية عند القذف.
  • الحفاظ على درجة حرارة الأعضاء التناسلية للرجل، فمن المعروف أن الخصيتين يتواجدان في كيس الصفن خارج الجسم في درجة حرارة أقل.
  • ممارسة التدريبات الرياضية دوريًا.
  • عدم الجلوس لفترات طويلة.
  • أخذ قسط كافي من الراحة وتحديدًا بعد ممارسة العلاقة الجنسية، لأن الجسم يحتاج يومًا كاملًا لاستعادة الحيوانات المنوية التي فقدها في عملية القذف.
  • تجنب التعرض للضغوطات النفسية قدر الإمكان.

هل يؤدي ضعف القذف لعدم الإنجاب؟

يعتبر ضعف القذف من أسباب عدم الإنجاب، خاصة أن عدد الحيوانات المنوية قد لا يكون كافيًا لإتمام عملية التخصيب مع البويضة، لكن هناك بعض الحالات التي تعاني من ضعف القذف تمكنت من الإنجاب، فكل حالة تختلف عن الأخرى.

متى يشعر المريض بالتحسن بعد علاج ضعف اندفاع السائل المنوي؟

بعد إجراء تدريبات كيجل كأحد أنواع علاج ضعف القذف والانتصاب، يمكن للمريض الشعور بتحسن ملحوظ في عملية القذف بعد مرور ما يقرب من 12 أسبوع، لكن الاستجابة تختلف من شخص لأخر، فمن الوارد أن نجد شخص تحسنت حالته قبل هذه المدة ومن الممكن أن تتحسن الحالة بعد هذه الفترة.

مضاعفات عدم علاج ضعف القذف والانتصاب؟

التأخر أو تجاهل علاج ضعف اندفاع السائل المنوي يؤدي إلى بعض المضاعفات، منها:

  • زيادة شعور الرجل بالضعف الجنسي.
  • مشاكل في العلاقة بين الزوجين.
  • انخفاض المتعة الجنسية بين الزوجين.
  • مشاكل نفسية.
  • صعوبة الإنجاب.

هل يتسبب إهمال علاج ضعف اندفاع السائل المنوي في مشكلات نفسية؟

عدم علاج ضعف اندفاع السائل المنوي قد يعرض صاحبه للإصابة بالعديد من الأمراض النفسية مثل: الاكتئاب والعزلة والقلق والتوتر وعدم الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية خوفًا من الفشل؛ لذلك فالإيمان بأن هناك مشكلة يجب العمل على حلها دون خجل هي أول خطوات العلاج السليم التي تجنبك التعرض لأي أذى نفسي.

هل تؤثر مسافة القذف على الإنجاب

يبحث عن كثيرًا من الأشخاص عن إجابة محددة لهذا السؤال هل تؤثر مسافة القذف على الإنجاب؟

وفي العادة فإن مسافة القذف لا تؤثر على فرص الإنجاب، ولكن لابد أن يكون الحيوان المنوي سليم، ولا يعاني من بطء في الحركة، ويمكن معرفة ذلك من خلال تحليل السائل المنوي.

 ويمكنكم معرفة المزيد عن طرق علاج ضعف الحيوان المنوي  

هل يمكن علاج ضعف اندفاع السائل المنوي بالأعشاب؟

يؤمن بعض مرضى الأمراض الجنسية وبالأخص الرجال، بأن الأعشاب لها دور في علاج مشاكلهم، لكن في حقيقة الأمر وبحسب الأبحاث العلمية في هذا الشأن وبالتحديد في علاج ضعف اندفاع السائل المنوي أثبتت الطرق العلاجية التي سبق ذكرها فاعلية كبيرة في علاج عدد كبير من الحالات، أما الأعشاب الطبيعية كالزنجبيل والمكسرات والخضروات الورقية أثبتت أنها عوامل مساعدة ليس أكثر

لكنها لا تعالج المشكلة بصورة كاملة. يمكنك ايضا ان تتعرف علي باقي علامات الضعف الجنسي عند الرجل المتزوج حتي تتجنبها وتقي نفسك منها .

 

تعرف علي اهم الأسئلة الشائعة حول علاج ضعف اندفاع السائل المنوي:

ما هو علاج القذف الارتجاعي؟

في الغالب يكون القذف المرتجع أحد الآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية، ولكن لابد من استشارة الطبيب المختص؛ لمعرفة سبب القذف الارتجاعي، ومن ثم يتم تحديد نوع العلاج المناسب.

كيف استطيع ان ازيد السائل المنوي؟

تناول الغذاء الصحي المتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، والبعد عن مسببات القلق والتوتر.

هل يحصل حمل إذا كان القذف ضعيف؟

إمكانية حدوث الحمل مع القذف الضعيف متوفرة، إذا كانت الحيوانات المنوية سليمة، ولا تعاني من بطء في الحركة.